الحكمة من قول "الحمد لله" بعد العطسة لأن القلب يتوقف عن النبض خلال العطس , والعطسة سرعتها 100كلم في
الساعة , وإذا عطست بشده من الممكن أن تكسر ضلع من أضلاعك , وإذا حاولت إيقاف عطسة مفاجئة من الخروج ، فإنه يؤدي إلى
ارتداد الدم في الرقبة أو الرأس ومن ثم إلى الوفاة وإذا تركت عيناك مفتوحتان أثناء العطس ، من المحتمل أن تخرج من محجريها .
وللعلم , أثناء العطسة تتوقف جميع أجهزة الجسم التنفسي والهضمي والبولي وبما فيها القلب رغم إن وقت العطسة ( ثانيه أو الجزء من
الثانية) وبعدها تعمل إن أراد الله لها أن تعمل و كأنه لم يحصل شيء . لذلك كان حمد الله تعالى هو شكر لله على هذه النجاة !!!
فسبحــــــــان الله العظيـــــــــم
إلا أن ملخص القول أن رحمة الله تعالى تدرك الإنسان في هذه الحالة، فتحميه من أضرار فجائية قد تحدث له، وإذا منع الله تعالى عن
الإنسان ضررا، فأقل شيء يفعله الإنسان أن يحمد الله تعالى، وواجب على من يسمعه من جلسائه أن يدعو للعاطس بدوام رحمة الله تعالى
عليه، التي تجلت أثناء العطاس. ويحتمل أن يكون ذلك الفهم العلمي مفسر للمغزى العلمي في أمر رسول الله (صلى الله عليه وآله)،
بتشميث العاطس (أي الدعاء له بدوام رحمة الله عليه)، وفي الرواية: عطس رجل عند رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال: ما أقول
يا رسول الله إذا عطست، قال: قل الحمد لله، قال القوم: ما نقول له يا رسول الله، قال: قولوا له يرحمك الله، قال الرجل، وما أقول لهم يا
رسول الله، قال: قل لهم: يهديكم الله ويصلح بالكم، وفي (رواية: يرحمني ويرحمكم الله).
ويضيف الدكتور شوقي إبراهيم بصحيفة الأهرام المصرية، أنه أثناء العطاس، كما في السعال، يخرج رذاذ من الفم، قد يكون محملا
بالجراثيم الناقلة للأمراض، التي قد تعدي بعض من يتواجد مع العاطس، فينبغي عليه أن يغطى فمه وأنفه أثناء العطاس بمنديل أو حتى
بثوبه، حتى لا يتسرب الرذاذ إلى الهواء المحيط به والناس من حوله، لذلك علمنا رسول الله (صلى الله عليه وآله) هذه الوقاية من قبل أن
يعلم الناس عنها شيئا، فقد روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) إنه كان إذا عطس غطى وجهه بيده أو بثوبه.
منقول
الساعة , وإذا عطست بشده من الممكن أن تكسر ضلع من أضلاعك , وإذا حاولت إيقاف عطسة مفاجئة من الخروج ، فإنه يؤدي إلى
ارتداد الدم في الرقبة أو الرأس ومن ثم إلى الوفاة وإذا تركت عيناك مفتوحتان أثناء العطس ، من المحتمل أن تخرج من محجريها .
وللعلم , أثناء العطسة تتوقف جميع أجهزة الجسم التنفسي والهضمي والبولي وبما فيها القلب رغم إن وقت العطسة ( ثانيه أو الجزء من
الثانية) وبعدها تعمل إن أراد الله لها أن تعمل و كأنه لم يحصل شيء . لذلك كان حمد الله تعالى هو شكر لله على هذه النجاة !!!
فسبحــــــــان الله العظيـــــــــم
إلا أن ملخص القول أن رحمة الله تعالى تدرك الإنسان في هذه الحالة، فتحميه من أضرار فجائية قد تحدث له، وإذا منع الله تعالى عن
الإنسان ضررا، فأقل شيء يفعله الإنسان أن يحمد الله تعالى، وواجب على من يسمعه من جلسائه أن يدعو للعاطس بدوام رحمة الله تعالى
عليه، التي تجلت أثناء العطاس. ويحتمل أن يكون ذلك الفهم العلمي مفسر للمغزى العلمي في أمر رسول الله (صلى الله عليه وآله)،
بتشميث العاطس (أي الدعاء له بدوام رحمة الله عليه)، وفي الرواية: عطس رجل عند رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال: ما أقول
يا رسول الله إذا عطست، قال: قل الحمد لله، قال القوم: ما نقول له يا رسول الله، قال: قولوا له يرحمك الله، قال الرجل، وما أقول لهم يا
رسول الله، قال: قل لهم: يهديكم الله ويصلح بالكم، وفي (رواية: يرحمني ويرحمكم الله).
ويضيف الدكتور شوقي إبراهيم بصحيفة الأهرام المصرية، أنه أثناء العطاس، كما في السعال، يخرج رذاذ من الفم، قد يكون محملا
بالجراثيم الناقلة للأمراض، التي قد تعدي بعض من يتواجد مع العاطس، فينبغي عليه أن يغطى فمه وأنفه أثناء العطاس بمنديل أو حتى
بثوبه، حتى لا يتسرب الرذاذ إلى الهواء المحيط به والناس من حوله، لذلك علمنا رسول الله (صلى الله عليه وآله) هذه الوقاية من قبل أن
يعلم الناس عنها شيئا، فقد روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) إنه كان إذا عطس غطى وجهه بيده أو بثوبه.
منقول